الجمعة، 19 أغسطس 2011


<script type="text/javascript">

  var _gaq = _gaq || [];
  _gaq.push(['_setAccount', 'UA-25232616-1']);
  _gaq.push(['_trackPageview']);

  (function() {
    var ga = document.createElement('script'); ga.type = 'text/javascript'; ga.async = true;
    ga.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://ssl' : 'http://www') + '.google-analytics.com/ga.js';
    var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(ga, s);
  })();

</script>

الاثنين، 15 أغسطس 2011

تعادل مثير بين ريال مدريد وبرشلونة فى ذهاب السوبر الاسبانى بهدفين لكل فريق



ارق موبايل فى العالم







احدث موبايل فى العالم






مبارك والمحاكمة


القاهرة - أ ش أ
شهدت المنطقة المؤدية إلى مدخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة التي جرت بها وقائع الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم اليوم الاثنين اشتباكات ومناوشات وتراشق بالحجارة والزجاجات بين مجموعات من مؤيدي الرئيس السابق، وآخرين من أهالي الشهداء والضحايا إبان أحداث ثورة 25 يناير، قبل أن تتدخل قوات الأمن المنتشرة بأعداد كبيرة للفصل بين الجانبين.. وهي الاشتباكات التي جاءت أوسع نطاقا من تلك التي كانت قد وقعت في المكان ذاته عند انعقاد جلسة المحاكمة الأولى في 3 أغسطس.
وقد تسببت هذه الأحداث في إلحاق الضرر ببعض ممثلي وسائل الإعلام والشبكات الإخبارية المتواجدة خارج أبواب الأكاديمية، والذين تعرض بعضهم للضرب والسباب.
واللافت ان الرئيس السابق حسني مبارك حضر أثناء المحاكمة ، وقد بدا عليه الإعياء والإرهاق ربما أكثر مما بدا عليه في جلسة محاكمته الأولى.
حدثت حالة من الهرج والمرج لحظة إدخال الرئيس السابق إلى قفص الاتهام وهو على سريره الطبي، بسبب مشادات كلامية في صفوف المحامين المدعين بالحقوق المدنية للتسابق على رؤيته واحتلال الصفوف الأولى للتحدث أمام المحكمة.
لم ينطق الرئيس السابق مبارك طوال جلسة المحاكمة سوى بكلمة واحدة هي كلمة ( موجود ) والتي قالها ردا على رئيس المحكمة لدى إثباته حضوره داخل قفص الاتهام.
بدأت الجلسة في الساعة العاشرة و 42 دقيقة واستمرت نصف ساعة.. فيما طالت فترة الاستراحة لنحو ساعة ونصف الساعة.
شارك في تغطية أعمال الجلسة عدد أكبر من المراسلين الممثلين لوسائل الإعلام العربية والأجنبية، حيث سمحت المحكمة هذه المرة بالمزيد من التصاريح التي تمكنهم من متابعة هذا الحدث التاريخي.
حضر جلسة المحاكمة الثانية أعداد كبيرة من المحامين المدعين بالحقوق المدنية في ضوء موافقة رئيس المحكمة على أن يكون دخولهم لقاعة المحكمة بموجب بطاقة عضوية نقابة المحامين دونما التقيد بتصاريح معدة سلفا لتنظيم الحضور.. وهو الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الضوضاء الشديدة، مما استتبع تأكيدا من رئيس المحكمة في مستهل الجلسة على ضرورة الالتزام بالهدوء وبالإجراءات اللائقة بسير المحاكمة حرصا على العدالة وعدم تأثر سير المحكمة سلبا بكل ما يعيق عملها.
استبق المئات من الشباب جلسة المحاكمة الثانية بأن قاموا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك - تويتر، وغيرهما) بمطالبة أسر الشهداء والجرحى المدعين بالحقوق المدنية بسحب توكيلاتهم من الأعداد الكبيرة من المحامين المدافعين عنهم، الذين أخلوا بإجراءات المحاكمة في جلستها الأولى بحيث يتم الاقتصار على هيئة دفاع موحدة قوية تدافع عنهم بكفاءة وتضم محامين مشهودا لهم بالكفاءة والنزاهة من القوى السياسية المختلفة.
خلال فترة الاستراحة بعد الجزء الأولى من جلسة اليوم، طلب سكرتير الجلسة (أمين السر) من المحامين عن المدعين بالحقوق المدنية تسليم المحكمة طلباتهم كتابة لتسهيل النظر فيها وفقا لطلب رئيس المحكمة.
كما تعالت خلال فترة الاستراحة المشاحنات والاحتكاكات والملاسنات فيما بين الأعداد الكبيرة من المحامين المدعين بالحق المدني داخل القاعة.. بينما حاول رجال الشرطة الذين تولوا العمل على تهدئة الموقف وإقناع المحامين بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم والتوقف عن المشادات، غير أن المشاحنات بين الحاضرين في القاعة سرعان 
ما عادت أكثر من مرة.
دوت قاعة المحكمة بالتصفيق من جانب الحضور لدى سماعهم القرارات التي أعلنها رئيس المحكمة، وبخاصة عندما قرر ضم محاكمة مبارك مع محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وأعوانه في قضية قتل المتظاهرين.. وكذلك عند موافقة المحكمة على إثبات طلبات المدعين بالحقوق المدنية الجدد والمقدمة اليوم بمحضر جلسة القضية، واعتبارها جزءا لايتجزأ من محضر الجلسة.. بحيث تكون تحت بصر المحكمة عند نظر القضية.